أبوظبي (الاتحاد)
تتعدد أسباب اشتعال قمة «كلاسيكو السودان»، باختلاف ألوان الفريقين، ويرفع الاهتمام الإعلامي الكبير بمباراة الليلة التي تكتسي بطابع الجدية والمنافسة القوية، وتتلخص أهم الأسباب في التوقعات الكبيرة بمواجهة في 5 أسباب.
1/ تكتسب مواجهة «كلاسيكو السودان» في أبوظبي اهتماماً كبيراً باعتبارها أول مواجهة على الملاعب الإماراتية، كما أن طابع مباريات القمة بين المريخ والهلال، تقابلها ردود فعل كبيرة، حتى وإن كانت على مستوى التباري الودي، حيث يرفض جمهور أي طرف الخسارة أمام الآخر، وهو ما يلقي بظلاله على الشغف الذي تحمله المواجهة بالنسبة لجماهير الجالية السودانية بالإمارات، ويقابلها ترقب جماهيري في كل مدن السودان، حيث يمني كل جمهور نفسه بفوز فريقه في المباراة.
2/ مشاركة اللاعبين الأساسيين في الفريقين يمنح اللقاء منحى مثيراً، حيث يجهز المدربان العناصر الرابحة، من أجل الظهور الجيد للفريق هنا وهناك، وتقديم عرض قوي في اللقاء الذي تعود نتيجته معنوياً للفريق الفائز نتيجة اللقاء، كما يمثل النجوم الجدد خاصة على مستوى «الأزرق» أوراقاً رابحة أمام خبرة لاعبي «الأحمر».
3/ يتمتع الهلال والمريخ بجماهيرية جارفة في الشارع الرياضي السوداني، حيث ينقسم الرياضيون بين «الأزرق» و«الأحمر»، كعادة الفرق الكبيرة في ربوع الوطن العربي أصحاب البطولات والإنجازات والنجوم الكبار على مر الأجيال، ويمثل الزخم الجماهيري أحد العوامل المهمة التي تقود إلى نجاح اللقاء من كل الجوانب وتحفيز نجوم الفريقين على تقديم مباراة كبيرة.
4/ تألق اللاعبين الكبار في الفريقين خلال الموسم الماضي، الأمر الذي ينعكس على المستوى الفني للقاء، ويرفع من وتيرة المباراة بشكل عام مثل بشة وشيبوب والشغيل ووليد الشعلة وصهيب الثعلب في الهلال، وبكري المدينة ومحمد عبد الرحمن وأحمد التش وسيف تيري في المريخ، وهي الأسماء المرشحة للتألق في الفريقين.
5/ تمثل المباراة قيمة خاصة بالنسبة للسنغالي ندياي المدير الفني للهلال والتونسي الزلفاني المدير الفني للمريخ في مواجهة «فرانكفونية» خاصة بينهما على الخطوط، والمؤكد أن نتيجة اللقاء ستلقي بظلالها على الخاسر فيهما لشدة الضغوط الإعلامية والجماهيرية في طرفي القمة، وهو ما يدفع كل منهما إلى الاهتمام بفريقه في اللقاء.